كيف أحبب طفلتي بحفظ القرآن

المشكلة:

كيف احبب طفلتي بعمر 5 سنوات بحفظ القران هي ملتزمة بحلقة مع اطفال وكانت قبل تتحمس اكثر هلا بالغصب لانها بدها تلعب او تقعد معنا لانو الحلقة اونلاين مش برة وحتى مثلا لو عملو مسابقة ومريم ما فازت انا صراحة ما بهمني النتيجة بس كيف اتعامل معها بدي يكون حفظ القران مرتبط بقلبها وروحها مش يالدنيا مع انو المسابقات بتحفزنا نراجع ونحفظ وبشوفها حابة تلبس التاج اللي بتهديه المعلمة

الحل:

السلام عليكم

السيدة ... حفظك الله

إن فريق "معين" للدعم الإستشاري للخطة التربوية يرحب بك

بالنسبة لسؤالك حول تشجيع صغيرتك بعمر 5 سنوات على حفظ القران.

سيدتي!

التعليم عن بعد غير مشجع للكبار فما بالك بالصغار؟! فرق بين أن تذهب طفلتك  إلى مركز القرآن حيث الجو المشجع وبين ان تجبر على متابعة الشاشة بينما أفراد الأسرة يقضون الوقت في الحديث والتسلية! لذلك إذا استطعت إعادة إلحاقها بمركز قرآني سيكون أفضل لها.

وهذه بعض الأفكار الأخرى التي تشجعها على الاستمرار في حفظ القرآن:

  1. الأطفال الذين في مثل سن طفلتك يتعاملون مع استماع القرآن والتلقين والتكرار كأنها لعبة مسلية فإذا شعروا بالملل والتعب تركوها، وإذا شعروا بمتعة التسلية مارسوها، والأطفال عادة ما ينفرون من التعب والجهد ويملون بسرعة، فإذا استطعت أن تجعلي الحفظ والتلقين والتكرار عملية ممتعة وشجعتها على بذل الجهد فسوف تستمر معك وتقبل على الحفظ والمراجعة برغبة.
  2. التلقين والترداد الوسيلة المثلى للحفظ، ومن أجل عدم إملالها يمكن أن تنوعي في الآيات، وتنوعي في وسيلة التلقين فمرة تلقنينها بنفسك، ومرة تفتحين لها المصحف المعلم وهو برنامج يقرأ فيه المقرئ ويردد خلفه الأطفال، ومرة تسمعينها الآيات من مقاطع فيديو يقرأها أطفال آخرون.
  3. هناك برامج إلكترونية تعلم الآيات والسور القرآنية بطريقة تفاعلية بالصورة والألوان والصوت والحركة، وهي طريقة ممتعة للحفظ والمراجعة تشوق الطفل وتشجعه، ويمكن تنزيل هذه البرامج من النت على الهاتف بسهولة.
  4. اختيار وقت مناسب للحفظ والتلقين، وليكن مبكرا حيث تكون في أفضل حالاتها نفسيا وبدنيا وعقليا.
  5. تقطيع السور الصغيرة إلى عدة مقاطع كل مقطع يحتوي على آية واحدة أو أكثر حسب استعدادها، حيث تحفظ كل مقطع على حدة، ويفصل بين كل مقطع ومقطع استراحة.
  6. تسجيل صوتها عند إتقان القراءة الحاضرة وتكرار تشغيله لتسمعه من أجل الحفظ.
  7. التركيز على مدح إنجازاتها ولو كانت قليلة، والبعد عن التقريع واللوم.
  8. من المفيد أن ترددي على مسامعها الآيات في أوقات متنوعة خارج وقت الدرس وتشجيعها للترداد معك أو إكمال الآيات مع الحرص على البعد عن جو الامتحان. فالأطفال يرددون خلال لعبهم ما يسمعونه كثيرا بشكل متكرر في يومهم.
  9. من المشجعات على الحفظ ألا تجد نفسها وحيدة في الحفظ، فإذا وجدت أفراد أسرتها جميعا مشغولين بالحفظ والمراجعة سوف تندمج معهم بدافع التقليد، وقد لاحظت أنها كانت تتفلت من درس القرآن لتنضم إليكم، فإذا كان الجميع يحفظ ويقرأ سوف تتشجع لذلك أكثر.
  10. من المشجعات أيضا التعزيز الإيجابي بالمكافآت؛ فلها أثر في حفزها على الحفظ. وحتى تكون المكافأة حافزا لها ينبغي ان تكون من الأشياء التي تحبها وتحرص على امتلاكها، وهذا يمكن ان تعرفيه من خلال معايشتك لها، ومن المهم أيضا ألا تكون المكافأة مكلفة، لأنها ستتكرر وستطلب المزيد دائما.
  11. عدم الإثقال عليها بكثرة المحفوظات وطول وقت الحفظ والمراجعة حتى لا تمل فتنفر من الحفظ.
  12. اختيار وقت مناسب للحفظ والمراجعة بحيث لا تكون مشغولة بشيء آخر ولا يكون انتباهها مشتتا بشيء آخر.
  13. من المفيد تسجيل مقاطع لطفلتك وهي تتلو بعض السور بعد إتقانها، ستفرح بذلك.
  14. دعيها تشاهد مقاطع لأطفال في مثل سنها يقرؤون القرآن فهذا يدفعها للاستمرار والمنافسة.

د. جاسم المطوع والفريق الإستشاري معه ب/ خدمة معين / يتمنى لك التوفيق

معين .. ونعين